لم یقتصر الشیخ مناظر لأھل السنۃ في جھودہ العلمیة والتعلمیة علی تخریج الدعاۃ والعلماء فقط بل أنه اھتم بتعلیم النساء کی تخرج منھن العالمات والداعیات وبدأ بھذہ المرحلۃ وأعد لھن إعداداً جیداً وأسس فرعاًلتعلیم الإناث وسماہ ب'' جامعة البنات برکات فاطمة '' منسوباً إلی السیدۃ فاطمة البتول بنت الرسول كی یتبعن خطواتھا السلیمۃ ویرکزن طریقتھا في أذھانھن.
وأصدر الشیخ المناظرلأھل السنة والجماعة بیاناً بعنوان '' بشری بافتتاح جامعة البنات برکات فاطمة للإناثوقال فیه: یاأیها المسلمون لقد أسست جامعة البنات حینما رأیت أن المسلمات قد أصبحن بحاجة ضروریةإلی تعلم العلوم الشرعیة والعربیة والثقافةالإسلامیة ونحن بحاجة ماسةإلی إمرأۃ فاضلة متدینة تصبح أما في المستقبل وزوجة وفیة ومرشدۃ مربیة لأولادهاوأسرتھا.
بناء ھذہ الجامعة مرتفع عالي جمیل رائع تتضائل أمامھا القصور الفخم یشتمل علی مربعة ٣٢٠٠٠ (اسکوائرفت) فیها عشر قاعات الدراسة والتعلیم وفیھا خمس وثلاثون غرفۃ لسکن الطالبات الوافدات ،وفیها مصلی ومکتب وقاعة للضیوف الذین یاتون إلیھا للقاء بناتھم ،ومطعم کبیروحمامات للطالبات ورحاب وسیع للأنشطة الطالبات في وسط الجامعة.